للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الله خيزا، أَوْ قال: أَطْيَبَ الْجَزَاءِ، فَكُلُّكُمْ مَا عَلِمْتُ أَعِفَّةٌ صُبُرٌ، وسَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً فِي الْقِسْمِ والأَمْرِ، فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الْحَوْضِ.

رواه (١) عَنْ عَلِيّ بْن حجر، عَنْهُ، فَوَقَعَ لَنا بَدَلا عَالِيًا، وقَدْ وقَعَ لَنَا حَدِيثُ عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ مُوَافِقَةٌ بِعُلُوٍّ، إِلا أَنَّ فِي طَرِيقِهِ إِجَازَةً.

أَخْبَرَنَا بِهِ الْحَافِظُ أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّابُونِيُّ، وأَبُو الْفَرَجِ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَحْمَد بْن عَبَّاسٍ الْفَاقُوسِيُّ، قَالا: أخبرنا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُرَّسْتَانِيِّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد إسماعيل بْن أَبي الْقَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ صَالِحٍ الْقَارِئِ إِجَازَةً، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو حفص عُمَر بْن أَحْمَدَ بْن عُمَر بْنِ مَسْرُورٍ الزَّاهِدُ.

(ح) : وأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ قال: أخبرنا أبو العز عبدا لباقي بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صالح الهمداني إِجَازَةً، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ، قال ; أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّابُونِيُّ قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى السِّمْسَارُ، قال: أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْر مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، قال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قال: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ سُوَيْدٍ، قال: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيد عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قال: جَاءَ أُسَيْدُ بْنُ الْحُضَيْرِ الأَشْهَلِيُّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، وقد كَانَ قَسَمَ طَعَامًا، فَذَكَرَ لَهُ أَهْلَ بَيْتٍ مِنَ الأَنْصَارِ مِنْ بَنِي ظَفَرٍ، فِيهِمْ حَاجَةٌ، قال: وجُلُّ أَهْلِ ذَلِكَ الْبَيْتِ نِسْوَةٌ، قال: فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: تَرَكْتَنَا يَا أُسَيْدُ حَتَّى ذَهَبَ مَا فِي أَيْدِينَا، فَإِذَا سَمِعْتَ بشيءٍ قَدْ جَاءَنَا فَاذْكُرْ لِي أَهْلِ ذلك


(١) النَّسَائي في "فضائل الصحابة" (٢٤٠) .