(٢) وَقَال الدارمي: قلت له: عاصم أحب إليك أو حارثة - أعني: ابن مضرب -؟ فقال: كلاهما، ولم يخير. قال الدارمي: حارثة خير. (تاريخه: الترجمة ٥١٨) وَقَال ابن طهمان، عن يحيى: ثقة شيعي (سؤالاته: الترجمة ١٥٩) . وجاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصه: وله ذكر في ترجمة الحارث. (٣) ثقاته: الورقة ٢٥. (٤) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ١٩١٠. (٥) تاريخه: ٢٧٣. (٦) وكذا أرخه ابن سعد (طبقاته: ٦ / ٢٢٢) ، وَقَال: كان ثقة، وله أحاديث. وَقَال التِّرْمِذِيّ: ثقة عند أهل الحديث (الجامع: ٢ / ٤٥٩) وَقَال ابن حبان: كان ردئ الحفظ، فاحش الخطأ، يرفع عن علي قوله كثيرا، فلما فحش ذلك في روايته استحق الترك، على أنه أحسن حالا من الحارث (المجروحين: ٢ / ١٢٥ - ١٢٦) . وَقَال ابن عدي: وعاصم بن ضمرة لم أذكر له حديثًا لكثرة ما يروي عن علي مما لا يتابعه الناس عليه، والذي يرويه عن عاصم قوم ثقات، البلية من عاصم، ليس ممن يروون عنه (الكامل: ٢ / الورقة ٢٧٦) ، وذَكَره ابن شاهين في "الثقات" (الترجمة ٨٣٢، ٨٣٩) ، وذَكَره ابن الجوزي في "الضعفاء" (الورقة ٨١) . وَقَال البزار: هو صالح الحديث (تهذيب التهذيب: ٥ / ٤٥) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق.