للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال يعقوب بن شَيْبَة: قد حمل الناس عنه، وفي أحاديثه ضعف، وله أحاديث مناكير.

وَقَال أبو زُرْعَة (١) : قال لي مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْن نمير، عاصم بن عُبَيد الله، أحب إليك أم ابن عقيل؟ فقلت: ابن عقيل يختلف عليه في الأسانيد، وعاصم منكر الحديث في الأصل، وهو مضطرب الحديث (٢) .

وَقَال أَبُو حاتم (٣) : منكر الْحَدِيث، مضطرب الحديث ليس له حديث يعتمد عليه وما أقربه من ابن عقيل.

وقَال البُخارِيُّ (٤) : منكر الحديث.

وَقَال النَّسَائي: لا نعلم مالكا روى عن إنسان ضعيف مشهور بالضعف، إلا عاصم بن عُبَيد الله، فإنه روى عنه حديثا، وعن عَمْرو بن أَبي عَمْرو، وهو أصلح من عاصم، وعن شَرِيك بن أَبي نمر، وهو أصلح من عَمْرو، ولا نعلم أن مالكا حدث عن أحد يترك حديثه إلا عن عَبْد الكريم (٥) بْن أَبي المخارق، أبي أمية البَصْرِيّ (٦) .

وَقَال ابن خراش، وغير واحد: ضعيف الحديث.

وَقَال أَبُو بَكْر بْن خزيمة: لست احتج به لسوء حفظه.


(١) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ١٩١٧.
(٢) وذكره أَبُو زُرْعَة الرازي فِي "كتاب الضعفاء" (٦٤٦) .
(٣) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ١٩١٧.
(٤) تاريخ البخاري الكبير: ٦ / الترجمة ٣٠٨٨. وضعفاؤه الصغير: الترجمة ٢٨١.
(٥) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المصنف على صاحب "الكمال" قوله: كان فيه عَبد المَلِك، وهو خطأ.
(٦) قال النَّسَائي: ضعيف (الكامل لابن عدي: ٢ / الورقة ٢٧٦) .