للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقدم بغداد وحدث بها زمانا طويلا، ثم عاد إلى واسط، ومات بها.

قال صالح بن أحمد بْن حنبل (١) ، عَن أبيه: ما أقل خطأه، قد عرض علي بعض حديثه.

وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل (٢) ، عَن أبيه: لقد عرض علي حديثه وهو أصح حديثا من أبيه (٣) .

وَقَال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: صحيح الحديث، قليل الغلط، ما كان أصح حديثه، وكان إن شاء الله صدوقا.

وَقَال أبو داود (٤) : سمعت أحمد، قيل له: عاصم بن علي بن عاصم؟ قال: حديثه حديث مقارب حديث أهل الصدق، ما أقل الخطأ فيه، ولكن أبوه كان يهم في الشئ، قام من الإسلام بموضع أرجو أن يثيبه الله به الجنة.

وَقَال أَبُو بكر المروذي (٥) : سألته، يعني أَحْمَد بْن حنبل، عَن عاصم بن علي، فقلت: إن يحيى بن مَعِين قال: كل عاصم في الدنيا


(١) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ١٩٢٠.
(٢) تاريخ بغداد: ١٢ / ٢٤٩.
(٣) وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أحمد: سَأَلتُ أبي عن عاصم بن علي، فقال: قد عرض علي حديثه، فرأيت حديثًا صحيحا. وحَدَّثَنَا أبي عنه بحديثين وعن حسن بن علي بن عاصم بأحاديث. قال أبي: وكان حسن بن علي بن عاصم أعقل من ابيه ومن أخيه (علل أحمد: ١ / ١٨٦) .
(٤) تاريخ بغداد: ١٢ / ٢٥٠.
(٥) نفسه.