للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ظهر بْن مُعَاوِيَة بْن جشم بْن عَبْد شمس، بطون بْن حمير وهمدان الكبرى

من كهلان بْن سبأ، أَخِي حمير بْن سبأ، وفيهم خولان أَيْضًا.

قال مَنْصُور بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الغداني (١) ، عن الشعبي: أدركت خمس مئة من أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، يقولون: عَلِي وطلحة والزبير فِي الْجَنَّة.

وَقَال سُفْيَان بْن عُيَيْنَة (٢) : كَانَ النَّاس بعد أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: ابْن عَبَّاس فِي زمانه، والشعبي فِي زمانه، والثوري فِي زمانه.

وَقَال عَبد اللَّهِ بْن شبرمة (٣) عَنِ الشَّعْبِي: ما كتب سوداء فِي بيضاء قط، ولا حَدَّثَنِي رجل بحَدِيث فأحببت أَن يعيده عَلِي، ولا حَدَّثَنِي رجل بحَدِيث إلا حفظته.

وَقَال أَبُو مجلز (٤) : مَا رأيت فيهم أفقه من الشَّعْبِي.

وَقَال أشعث بْن سوار (٥) : نعى لنا الْحَسَن الشَّعْبِي. فَقَالَ: كَانَ والله كبير العلم، عظيم الحلم، قديم السلم، من الإسلام بمكان.

وَقَال عَبد المَلِك بن عُمَير (٦) : من ابن عُمَر على الشعبي،


(١) تاريخ البخاري الكبير: ٦ / الترجمة ٢٩٦١، وعلل أحمد: ١ / ٦٩، والذي فيه: إن عثمان، وعلي، وطلحة، والزبير في الجنة.
(٢) تاريخ البخاري الكبير: ٦ / الترجمة ٢٩٦١، وتاريخ بغداد: ١٢ / ٢٢٩.
(٣) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ١٨٠٢، وتاريخ بغداد: ١٢ / ٢٢٩.
(٤) تاريخ دمشق: ١٦٧.
(٥) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ١٨٠٢.
(٦) تاريخ بغداد: ١٢ / ٢٣١. والذي فيه: كأنه كان شاهدا معنا.