(٢) طبقات ابن سعد: ٢ / ٢٥٥. (٣) وَقَال أبو بكر الهذلي: قال لي ابن سيرين: الزم الشعبي، فلقد رأيته يستفتى وأصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم بالكوفة (تاريخ دمشق: ١٦٦) . وَقَال علي بْن المديني: لم يسمع من الحارث بن قيس (علله: ٤٤) . وَقَال الآجري: قلتُ لأبي داود: إن قوما زعموا أن الشعبي كان يتشيع؟ قال: معاذ الله، هو القائل لو كانت الشيعة من الطير (سؤالاته: ٥ / الورقة ٤٦) . وَقَال أبو طالب: كتبت إلى أبي عَبد الله أسأله عن الزُّهْرِيّ والشعبي: أيهما أعجب إليك إذا اختلفا وأيهما أعلم؟ فأتاني الجواب: كلاهما عالم. فيكون الزُّهْرِيّ قد سمع عن النبي صلى الله عليه وسلم الحديث فيذهب إليه فهو أعجب إلينا. ويكون الشعبي قد سمع الحديث ولم يسمعه الزُّهْرِيّ فهو أعجب إلينا (المعرفة والتاريخ ليعقوب: ٢ / ١٧٦) . وَقَال سَعِيد بن عبد العزيز، عن مكحول: ما لقيت مثل الشعبي (المعرفة والتاريخ ليعقوب: ٢ / ٦٠٤) . وَقَال أبو حاتم: لم يدرك الفضل بن عباس (المراسيل لابن أَبي حاتم: ١٥٩) وَقَال أبو زُرْعَة: الشعبي عن معاذ مرسل. وَقَال أبو حاتم: ما سمع الشعبي بالشام إلا من المقدام بن أَبي كريمة (المراسيل لابن أَبي حاتم: ١٦٠) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان في "الثقات" (٥ / ١٨٥) .