للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهم آخر بطون قريش: أَبُو عُبَيدة ابن الجراح، وأمه أميمة بنت غنم بن جابر بن عبد العزى بْن عامرة بْن عميرة. وأمها دعد بنت هلال بْن أهيب بْن ضبة بْن الْحَارِث بْن فهر. وكَانَ لأبي عُبَيدة من الولد: يَزِيد وعمير.

وأمهما هند بنت جابر بْن وهب بْن ضباب بْن حجير بْن عَبْد بْن معيص بْن عامر بْن لؤي. فدرج (١) ولد أبي عُبَيدة ابن الجراح، وليس لَهُ عقب.

وَقَال صدقة بْن سابق (٢) ، عَنْ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق: آخى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، بَيْنَهُ وبين سَعْد بْن معاذ.

وَقَال مُحَمَّد بْن عُمَر (٣) : آخى رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بين أبي عُبَيدة ابن الجراح ومُحَمَّد بْن مسلمة، وشهد أَبُو عُبَيدة بدرا وأحدا، وثبت يَوْم أحد مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، حين انهزم النَّاس وولوا.

قَالُوا: وشهد أَبُو عُبَيدة الخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وكَانَ من علية أصحابه، وبعثه رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى ذي القصة، سرية فِي أربعين رجلا.

وَقَال خليفة بْن خياط (٤) : أمه امْرَأَة من بَنِي الْحَارِث بْن فهر. أدركت الإسلام وأسلمت.

وَقَال ابْن البرقي (٥) : يقال: إِن أمه أم غنم بنت جابر بْن عبد بْن


(١) يعني: توفوا.
(٢) تاريخ دمشق: ٢٦٥.
(٣) تاريخ دمشق: ٢٥٦.
(٤) طبقاته: ٢٧، ٢٨.
(٥) تاريخ دمشق: ٢٥٧.