للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له البخاري والنَّسَائي حدبثا واحدا مقرونا بغيره، وقَدْ وقع لنا عنه عاليا جدا.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو المكارم اللبان، وأبو جعفر الصيدلاني، قالا: أخبرنا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا عَبد الله بْن جعفر بْن أَحْمَدَ بْن فارس، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَصَامٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْج، قال: أَخْبَرَنِي عَمْرو بْنُ دِينَارٍ وعَامِرُ بْنُ مُصْعَبٍ، أَنَّهُمَا سَمِعَا أَبَا الْمِنْهَالِ يَقُولُ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ، وزَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ، قَالا: كُنَّا تَاجِرَيْنِ عَلَى عَهْدِ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ، فسألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، عَنِ الصَّرْفِ فَقَالَ: مَا كَانَ يَدَا بِيَدٍ، فَلا بَأْسَ بِهِ، ومَا كَانَ نَسِيئَةً فَلا يَصْلُحُ.

رَوَاهُ الْبُخَارِي (١) ، عَنِ الفضل بْن يعقوب الرخامي، ورواه النَّسَائي (٢) ، عَنْ إِبْرَاهِيم بْن الْحَسَن المصيصي، جميعا عَنْ حجاج بْن مُحَمَّد، عَنِ ابْن جُرَيْج بِهِ. فوقع لنا عاليا بدرجتين.

ورواه الْبُخَارِي (٣) أَيْضًا، عَن أبي عَاصِم النبيل، فوافقناه فِيهِ بعلو، إلا إنه لَمْ يذكر عَامِر بْن مُصْعَب، ولا البراء بْن عازب.


(١) البخاري: ٣ / ٧٢.
(٢) المجتبى: ٧ / ٢٨٠.
(٣) البخاري: ٣ / ٧٢.