للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عَبد اللَّهِ بن أَبي ذبي (عس) ، وَيَحْيَى بْن عَبد اللَّهِ بْن الأدرع (عس) ، ويزيد بْن بلال، ويزيد بْن أَبي حبيب (د ت) ، وأَبُو عَاصِم الغنوي (د) .

سكن الكوفة، ثُمَّ سكن مَكَّة، وأقام بِهَا حَتَّى مات سنة مئة، وهو آخر من مات من جَمِيع أصحاب النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ (١) .

قال مُسْلِم: مَاتَ أبو الطفيل سنة مئة، وكان آخر من مات من أصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ.

وَقَال خليفة بْن خياط (٢) : مات بعد سنة مئة.

ويُقال: مات سنة سبع ومئة.

وَقَال وهب بْن جرير بْن حازم (٣) ، عَن أَبِيهِ: كنت بمكة سنة عشر ومئة، فرأيت جنازة، فسألت عنها، فَقَالُوا: هذا أبو الطفيل (٤) .


(١) انظر طبقات خليفة: ٣٠.
(٢) تاريخه: ٣٢٥، وَقَال في "الطبقات": مات سنة مئة أو نحوها (الطبقات: ٣٠) .
(٣) تاريخ دمشق: ٤٨١.
(٤) وَقَال عَباس الدُّورِيُّ عَن يحيى بن مَعِين: حَدَّثَنَا ثابت بْن عَبد الله بْن الوليد بن جميع، عَن أبيه، عَن أبي الطفيل، قال: أدركت من حياة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم ثمان سنين، وولدت عام أحد. (تاريخ ٢٨٩ - ٢٩٠، وانظر طبقات ابن سعد: ٦ / ٦٤، وتاريخ البخاري الكبير: ٦ / الترجمة ٢٩٤٧، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي ٥٦٦، والمعرفة ليعقوب: ١ / ٢٣٣) . وَقَال ابن طهمان عن ابن مَعِين: سهل بن سعد، وعبد الرحمن بن أزهر، والسائب، ومحمود بن الربيع، وأنس بن مالك، وابن أَبي صعير، وأبو الطفيل عامر بن واثلة، هؤلاء رووا عن النبي صلى الله عليه وسلم،
وروى عنهم الزُّهْرِيّ، سبعة أنفس (سؤالاته الترجمة ٢١٢) . وَقَال العجلي: من كبار التابعين، وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم (ثقاته، الورقة ٢٨) . وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: رأى النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه، أما السماع فالله أعلم (العلل: ٢ / الورقة ٧٩) . وَقَال ابن عدي: حَدَّثَنَا ابن حماد قال: حدثني صالح بن أحمد بن حنبل، قال: =