للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومحمد بْن مسلم بْن شهاب الزُّهْرِيّ (ع) ، ومُحَمَّد بْن يَزِيد الرحبي، ومكحول الشامي، وأَبُو سلام ممطور الأسود، والوليد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي مَالِك (ت) ، ويحيى بْن يَحْيَى الغساني، ويزيد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي مَالِك، ويزيد بْن أَبي مريم الشامي، ويونس بْن سَيْف الكلاعي (د) ، ويونس بْن ميسرة بْن حبس (ت ق) ، وأبو عون اأنصاري (س) .

قال مكحول الشامي (١) : مَا رأيت أعلم من أبي إدريس.

وفِي رِوَايَة قال (٢) : مَا رأيت مثل أبي إدريس.

وَقَال الزُّهْرِيّ (٣) : كَانَ قاص أَهل الشام وقاضيهم في خلافة عبد الملك.

وَقَال أَبُو مسهر (٤) : كَانَ سَعِيد، يعني ابن عَبْد العزيز - يَقُول: حَدَّثَنِي ثقة عَنْهُ، ولَمْ أسمعه منه، قال: كَانَ أَبُو إدريس عالم الشام، بعد أَبي الذدَّرْدَاء.

وَقَال أَبُو زُرْعَة الدمشقي (٥) : أَحْسَن أَهل الشام لقيا لأجلة أصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، حبير بْن نفير، وأَبُو إدريس، وكثير بْن مرة، وقَدْ قلت لدحيم: من المقدم مِنْهُم؟ قال: أَبُو إدريس.

قال أَبُو زُرْعَة (٦) : وأَبُو إدريس أروى عن التابعين من جبير بن نفير،


(١) تاريخ دمشق: ٥١٥ - ٥١٦.
(٢) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ٣٢٩، وتاريخ دمشق ٥١٥.
(٣) تاريخ دمشق: ٥١٤.
(٤) تاريخ دمشق: ٥١٦.
(٥) تاريخ دمشق: ٥١٣.
(٦) نفسه.