للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أَبُو حاتم (١) : ظننت أَنَّهُ أَحْسَن حالا من عباد بْن كثير البَصْرِيّ، فَإذَا هُوَ قريب منه، ضعيف الْحَدِيث.

وقَال البُخارِيُّ (٢) : فيه نظر.

وَقَال النَّسَائي (٣) : ليس بثقة.

وَقَال عَلِي بْن الْحُسَيْن بْن الجنيد الرازي (٤) : متروك.

ورَوَى لَهُ ابْنُ عَدِيٍّ (٥) ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَر، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: إِنْ كَانَ الْجِهَادُ عَلَى بَابِ أَحَدِكُمْ، فَلا يَخْرُجُ إِلا بِإِذْنِ أَبَوُيْهِ.

وعَنْ عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمِ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، عَن أَبِي رَافِعٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قال: مَا بَعَثَ اللَّهُ مِنْ نَبِيٍّ، إِلا كَانَ لَهُ مِنْ أُمَّتِهِ حَوَارِيٌّ وأَصْحَابٌ يَسْتَنُّونَ بسنته، ويأخذون بهديه، ثم يختلف مِنْ بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ ... الْحَدِيثَ.

وعَنْ طاووس عَن أبيه، عن ابن عباس، قال: لما نزلت هذه الآية: {وشاورهم فِي الأمر} ، ثُمَّ قال: وهَذِهِ الأحاديث الَّتِي ذكرتها لعباد الرملي. هَذَا، غَيْر محفوظات، وهُوَ خير من عباد البَصْرِيّ (٦) .


(١) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ٤٣٤.
(٢) تاريخ البخاري الكبير: ٦ / الترجمة ١٦٤١.
(٣) الضعفاء والمتروكين: الترجمة ٤٠٧.
(٤) ضعفاء ابن الجوزي (الورقة: ١٠٣) .
(٥) الكامل: ٢ / الورقة ١٨٤ - ١٨٥.
(٦) وَقَال ابن أَبي شَيْبَة، عن ابن المديني: ثقة، لا بأس به (سؤالاته: الترجمة ١٥٧) . وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد: سمعت أبا معمر يقول: حدث رجل سفيان حديثًا عن عباد بن بن كثير. قال: فضرب سفيان يده على فخده وجعل يقول له: اسكت عن عباد اسكت عن عباد =