للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أَبُو حاتم (١) وابن خراش (٢) : لا بأس به.

وذكره أبو الحسن بْن سميع في الطبقة الرابعة، وَقَال: ولاه عَبد المَلِك عَلَى قضاء الأردن، فلما استخلف عُمَر، ولاه جند الأردن.

وَقَال أَبُو مسهر (٣) عَنْ مغيرة بْن مغيرة الرملي: قال مسلمة بْن عَبد المَلِك: أن في كندة لثلاثة نفر، إِن اللَّه لينزل بهم الغيث، وينصر بهم على الأعداء، وذكر كلمة أُخْرَى نسيها أَبُو مسهر: رجاء بْن حيوة، وعبادة بْن نسي، وعدي بْن عدي.

قال أَبُو مسهر: هَؤُلاءِ عمال عُمَر بْن عبد العزيز إلا رجاء.

وَقَال ضمرة بْن ربيعة عن عَبد اللَّهِ بْن عُثْمَان: كَانَ عُبَادَة بْن نسي عَلَى الْقَضَاء، واختصم إِلَيْهِ رجلان، فأهدى إِلَيْهِ أحدهما قلة عسل، أَوْ جرة عسل، فقضى عَلَيْهِ، ثُمَّ قال: يا فُلان ذهبت القلة.

وَقَال ضمرة أَيْضًا (٤) عَنْ رجاء بْن أَبي سلمة: كَانَ بَيْنَ عُبَادَة بْن

نسي، وبين رجل خصومة، فأسمعه الرجل مَا يكرهه، فلقيه رجاء بْن حيوة فَقَالَ: بلغني أَنَّهُ كَانَ منه إليك. قال له عبادة: لولا أَن تكون غيبة لأخبرتك بالذي قال لي.


الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ٣٩٨.
(٢) تهذيب تاريخ دمشق: ٧ / ٢١٨.
(٣) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: ٣٣٧، ٧١١.
(٤) المعرفة ليعقوب: ٢ / ٣٧٥. والذي فيه: عَنْ رجاء بْن حيوة قال: كان بين رجل وبين عبادة بن نسي منازعة فأسرع إليه الرجل، فلقي رجاء بن حيوة عبادة بن نسي. فقال: بلغني أن فلانا كان منه إليك فأخبرني.
قال: لولا أن تكون غيبة مني لاخبرتك بما كان منه.