للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشجري (١) ، كان ينزل الشجرة (٢) بذي الحليفة.

روى عن: أبيه (ت) .

رَوَى عَنه: إبراهيم بْن أَبي داود البرلسي (٣) ، وإسحاق بْن إِبْرَاهِيم بْن زيد المعروف بشاذان الفارسي، وإسحاق بْن سويد الرملي، والعباس بْن الفضل الأسفاطي البَصْرِيّ، وعبد الله بْن أَبي سُلَيْمان المكي، وعبد الله بْن شبيب المدني، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل البخاري خارج الصحيح (ت) ، وأبو إِسْمَاعِيل مُحَمَّد بن إسماعيل التِّرْمِذِيّ، ومحمد ابن أيوب بْن يحيى بْن الضريس، ومحمد بْن يحيى الذهلي، ومحمد بْن يزيد الأسفاطي.

قال أبو حاتم (٤) : ضعيف.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" (٥) روى له التِّرْمِذِيّ.


(١) انظر أنساب السمعاني: ٨ / ٦٣.
(٢) وهي على ستة أميال من مدينة رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم ينزلها من المدينة ويحرم منها، فهي لذلك ميقات الحج لاهل المدينة وتسمى اليوم آبار علي.
(٣) بضم الباء الموحدة والراء المهملة واللام المشددة نسبة إلى"برلس"بليدة بسواحل مصر، وبها تعرف اليوم بحيرة البرلس في دلتا النيل.
(٤) انظر كتاب ولده عبد الرحمن (الجرح والتعديل: ١ / ١ / ١٤٧) .
(٥) ١ / الورقة: ٢٠. ووجدت بخط الإمام الذهبي في حاشية نسخة المؤلف: قال محمد ابن إِسماعيل التِّرْمِذِيّ: لم أر أعمى قلبا من الشجري، قلت له: حدثك أبوك، فقال: حدثك أبوك. وقلت له: حدثكم إبراهيم بن سعد، فقال: حدثكم إبراهيم بن سعد! "ونقله ابن حجر في (التهذيب: ١ / ١٧٦) ولم يشر إلى نقله عن الذهبي. قال بشار: ولا اعتقد بصدور هذا عن محدث له أدنى معرفة، فكيف بمثل هذا الذي وثقه الحاكم وابن حبان، وتضعيف أبي حاتم وأبي الفتح الأزدي لا يعني أنه كان مغفلا إلى هذا الحد، وقد تكلم أبو حاتم الرازي في أبي إسماعيل محمد ابن إسماعيل التِّرْمِذِيّ بالرغم من توثيق الآخرين له (الميزان: ٣ / ٤٨٤) . وَقَال الذهبي في ترجمة إبراهيم من (الميزان: ١ / ٧٤) : ضعفه ابن أَبي حاتم، ومشاه غيره".