ونقل مغلطاي: ولما طلب الحجاج ابرهيم بن يزيد التَّيْمِيّ والنخعي اختفى النخعي ولم يختف التَّيْمِيّ فحمل إليه فكان يطعمه الخبز بالرماد حتى قتله. (إكمال: ١ / الورقة: ٧٤) . وكل هذه النصوص لا تشير إلى أن الحجاج قتله صبرا، فهو قد مات في السجن لسبب أو لآخر.- (٢) انظر كتاب ولده عبد الرحمن: ١ / ١ / ١٤٥. (٣) وَقَال خليفة إنه توفي سنة ٩٣ ثم ذكر رواية على التمريض أن وفاته كانت سنة ٩٤. وجزم ابن حبان في (الثقات: ١ / الورقة: ٢٠) و (مشاهير علماء الامصار: ١٠١) بوفاته سنة ٩٣. وَقَال الواقدي بوفاته سنة ٩٤. وَقَال مغلطاي: قال الآجري: وسمعت أبا داود يقول: مات ابراهيم والحجاج وسَعِيد بن جبير في سنة واحدة وهي سنة خمس وتسعين" (إكمال: ١ / الورقة: ٧٤) . ولعل المرجح هو سنة ٩٣. (٤) اعترض العلامة مغلطاي على النسب الذي أورده المزي ووجود"قيس"بين"يزيد"و"الأسود"فقال: ابراهيم بن يزيد بن الأسود بن عَمْرو بن ربيعة بن ذهل بن ربيعة بن حارثة بن سعد =