للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، مَخْزُومِيٌّ، قال: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ إِنْسَانَ (١) ، قال: - وأَثْنَى عَلَيْهِ خَيْرًا - عَن أَبِيهِ، عَنْ عروة بْن الزبير، عَنِ الزُّبَيْرِ، قال: أَقْبَلَنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ (٢) لِيَّةَ حَتَّى إِذَا كُنَّا عِنْدَ السِّدْرَةِ وقَفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي طَرَفِ الْقَرَنِ الأَسْوَدِ حَذْوَهَا فَاسْتَقْبِلَ نَخْبًا بِبَصَرِهِ، يَعْنِي وادِيًا، ووَقَفَ حَتَّى أَتَّقَفَ (٣) النَّاسُ كُلُّهُمْ، ثُمَّ قال: إن صيدوج (٤) وعِضَاهَه حَرَمٌ (٥) مُحَرَّمٌ لِلَّهِ"وذَلِكَ قَبْلَ نُزُولِهِ الطَّائِفَ، وحِصَارِهِ ثَقِيفَ.

رَوَاهُ (٦) عَنْ حامد بْن يَحْيَى، عن عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.

٣١٦٨ - بخ م ٤: عَبد اللَّهِ بن أنيس الجهني (٧) ، أبويحيى


(١) وقع في المطبوع من مسند أَحْمَد: مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْن عَبد اللَّهِ بْن إِنْسَان"وما هنا هو الصواب.
(٢) من نواحي الطائف مر به الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حين انصرافه من حنين يريد الطائف.
(٣) في المسند: اتفق.
(٤) وج: اسم واد بالطائف: وتصحفت عبارة"صيد وج"في المطبوع من سنن أبي داود إلى: صيدوج"وهو تصحيف قبيح، بل راجع تعليق محققه الذي جعل الكلمتين اسم موضع! !.
(٥) في سنن أبي داود: حرام"وما أثبتناه من النسخ كافة، وميزان الذهبي وغيره وهو الصواب.
(٦) أبو داود (٢٠٣٢) .
(٧) سيرة ابن هشام: ٢ / ٢٧٤ - ٢٧٥، ٦١٨ - ٦٢٠، وطبقات خليفة: ١١٨، مسند أحمد: ٣ / ٤٩٥ - ٤٩٨، وعلل أحمد: ١ / ٦٤، ٢٠٠، وتاريخ البخاري الكبير: ٥ / الترجمة ٢٦، والمعرفة ليعقوب: ١ / ٢٦٨ - ٢٦٩. والمعارف لابن قتيبة: ٢٨٠، =