للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكانت لعبد اللَّه بْن حسن أحاديث، وكان يوم مات ابن اثنتين وسبعين سنة.

وكَذَلِكَ قال الزُّبَيْر بْن بكار وغيره فِي تاريخ وفاته. ومبلغ سنه.

وكَانَ موته بالكوفة، وقيل: ببغداد (١) .

رَوَى لَهُ الأربعة.

ومن الأَوهام:

- وَهْمٌ - عَبد اللَّهِ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد بن طَلْحَة الطلحي التَّيْمِيّ الْقُرَشِي.

رَوَى عَن: عمه إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد.

رَوَى عَنه: سُفْيَان الثَّوْرِي.

روى له أَبُو دَاوُد، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي.

هكذا ذكر هذه الترجمة، وذَلِكَ وهم فاحش، وخطأ قبيح، إِنَّمَا هُوَ عَبد اللَّهِ بْن الحسن بْن الحسن بْن عَلِي بْن أَبي طَالِب المتقدم، وإنما دَخَلَ عَلَيْهِ الوهم فِي ذَلِكَ حِينَ قال عَبد اللَّهِ بن الحسن في روايته:


(١) كذا قال ببغداد على التحريض ولا يصح مجال لانها لم تكن قد انشئت بعد، حيث بدأ المنصور بعمارتها سنة ١٤٥. وذكره خليفة فيمن مات سنة أربع وأربعين ومئة (تاريخه ٤٢١) . وَقَال عَباس الدُّورِيُّ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، قال حَدَّثَنَا فضيل بن مرزوق، قال سَمِعْتُ عَبد اللَّهِ بْنَ الْحَسَن بْن الْحَسَن يقول لرجل من الرافضة: والله إن قتلك لقربة ل ولا حق الجوار (تاريخه: ٢ / ٣٠١ - ٣٠٢) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان في طبقة أتباع التابعين من "الثقات" (٧ / ١) وَقَال ابن جعفر تعليقا على ذلك: فكأنه لم يصح له سماعه من عَبد اللَّهِ بْن جعفر. وَقَال ابن حجر في "التقريب"ثقة جليل القدر. قلق: وأخباره مستفيضة في كتب التاريخ المستوعبة لعصرة ولا سيما تاريخ الطبري وتاريخ المسعودي وتاريخ اليعقوبي وغيرها.