للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(ح) : قال: وحَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ الدِّمَشْقِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ الْحِمْصِيُّ، قال: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبي حَمْزَةَ، عَنِ الزُّهْرِيّ، عَنْ عَبد الله بْن عَبد الله بْن الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ، عَن أَبِيهِ خَبَّابُ بْنُ الأَرَتِّ، أَنَّهُ رَاقَبَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ لَيْلَةً يُصَلِّي، حَتَّى إِذَا كَانَ مَعَ الْفَجْرِ، قال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، رَأَيْتُكَ اللَّيْلَةَ صَلَّيْتَ صَلاةً مَا رَأَيْتُكَ صَلَّيْتَ مِثْلَهَا. قال: أَجْلُ إِنَّهَا صَلاةُ رَغْبَةٍ ورَهْبَةٍ (١) ، سَأَلْتُ رَبِّي ثَلاثَ خِصَالٍ، فَأَعْطَانِي اثْنَتَيْنِ، ومَنَعَنِي واحِدَةً، سَأَلْتُهُ أَنْ لا يُهْلِكَنَا بِمَا أَهْلَكَ، بِهِ الأُمَمَ، فَأَعْطَانِي ذَلِكَ، وسَأَلْتُهُ أَنْ لا يُسَلِّطَ عَلَيْهَا (٢) عَدُوًّا فَيُهْلِكُهَا، فَأَعْطَانِي ذَلِكَ، وسَأَلْتُهُ أَنْ لا يلبس أمتي شيعا، فمعني.

رواه أحمد حَنْبَل (٣) ، عَن أَبِي اليمان، وعلي بْن عياش، فوافقناه فيهما بعلو. ورواه التِّرْمِذِيّ (٤) ، عَنْ مُحَمَّد بْن بشار، عَنْ وهب بْن جَرِير بْنِ حَازِمٍ، عَن أَبِيهِ، عَنْ النعمان بْن راشد، عَنِ الزُّهْرِيّ عن عب دالله بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْن خباب، وَقَال: حسن صحيح (٥) ، فوقع لنا عاليا بثلاث درجات، كأن شيوخ شيوخنا حدثوا بِهِ عَنِ التِّرْمِذِيّ، ورواه النَّسَائي (٦) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الذهلي، عَنْ يعقوب بْن إِبْرَاهِيم بْن سعد، عَن أَبِيهِ، عَنْ صالح بن كيسان، عن


(١) في المطبوع من المعجم الكبير: رغب ورهب.
(٢) في معجم الطبراني"علينا.
(٣) المسند: ٥ / ١٠٨.
(٤) الجامع (٢١٧٥) .
(٥) في المطبوع من جامع التِّرْمِذِيّ: حسن غريب صحيح.
(٦) في الكبرى كما تحفة الاشراف (٣٥١٦) .