للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابي سلميان، قال: ويجتمع عَلَيْهِ النَّاس؟ قُلْت: خلق كثير. قال: ومن؟ قُلْت: ابن داود. قال: ذاك أحد الا حدين.

وَقَال يموت بْن المزرع (١) ، عَنْ نصر بْن عَلِي: أردت الخروج إِلَى

مَكَّة، فودعت أَبِي، فلقيت ابْن عُيَيْنَة، وتعرفت إِلَيْهِ. فأكرمني، إِلَى أَن قال لي يوما من أيامه: من مشايخ البصرة اليوم؟ قُلْت: يَحْيَى بْن سَعِيد، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن مهدي. قال: فَمَا فعل عَبد اللَّهِ بْن دَاوُد الخريبي؟ قُلْت: حي يرزق، قال: ذاك شيخنا القديم.

وَقَال زَيْد بْن أخزم (٢) : سمعت عَبد اللَّهِ بْن دَاوُد يَقُول: نول الرجل أَن يكره ولده عَلَى طلب الحَدِيث.

وَقَال: لَيْسَ الدين بالكلام، إِنَّمَا الدين بالآثار.

وَقَال في حديث: من أراد بِهِ دنيا فدنيا، ومن أراد بِهِ آخرة فآخرة.

وَقَال مُحَمَّد بْن يونس الكديمي (٣) : سمعت عَبد اللَّهِ بْن دَاوُد، يَقُول: مَا كذبت قط إلا مرة واحدة، كَانَ أَبِي قال لي: قرأت عَلَى المعلم؟ قُلْت: نعم. ومَا كنت قرأت عَلَيْهِ.

وَقَال أَبُو بَكْر الزهيري (٤) : سمعت عَبد اللَّهِ بْن دَاوُد يَقُول: مَا أقبح بالرجل أَن يظهر لأخيه خلاف مَا فِي نَفْسه.


(١) تاريخ دمشق: ٢٤٥.
(٢) تاريخ دمشق: ٢٤٤.
(٣) تاريخ دمشق: ٢٤٧.
(٤) تاريخ دمشق: ٢٥٠.