للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأَبُو زُرْعَة الدمشقي (١) : أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن حَنْبَل أَن أبا الزناد أعلم من ربيعة، قُلْت لأحمد: فحَدِيث ربيعة؟ قال: ثقة، وأَبُو الزناد أعلم منه.

وَقَال إِسْحَاق بْن منصور (٢) ، وأحمد بْن سعد بْن أَبي مريم (٣) ، عَن يحيى بْن مَعِين: ثقة.

زاد ابْن أَبي مريم (٤) : حجة (٥) .

وَقَال علي ابن المديني (٦) : لم يكن بالمدينة بعد كبار التابعين أعلم من ابْن شهاب، ويحيى بن سَعِيد الأَنْصارِيّ، وأبي الزناد، وبكير بْن عَبد اللَّهِ بْن الأشج.

وَقَال خليفة بْن خياط: طبقة عددهم عِنْدَ النَّاس فِي أتباع التابعين، وقَدْ لقو الصَّحَابَة، مِنْهُم: أَبُو الزناد، قَدْ لقي عَبد اللَّهِ بْن عُمَر، وأنس بْن مَالِك، وأبا أمامة بن سهل بن حنيف (٧) .


(١) تاريخه: ٤١٣، ٤٢٨.
(٢) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ٢٢٧.
(٣) تاريخ دمشق: ٢٧٦.
(٤) نفسه.
(٥) وَقَال الدوري عن ابن مَعِين: قال مالك بن أنس: أبو الزناد كان كاتب هؤلاء القوم، يعني بني أميه - وكان لا يرضاه (تاريخه ٢ / ٣٠٥ وابن طهمان، الترجمة ٣٤١) . وَقَال ابن محرز: سمعت يحيى وقيل له: ما كان مالك بن أنس نقم على أبي الزناد؟ قال: لا شيء، إلا أنه كان يكون مع الامراء (الترجمة ١٨٨) . وَقَال أيضا: قيل لابن مَعِين: أيما أحب إليك، الزُّهْرِيّ عن الاعرج، أو أبو الزناد عن الاعرج؟ قال: الزُّهْرِيّ أحب إلي، وأبو الزناد ثقة (الترجمة ٥٨٢) .
(٦) علله: ٤٥.
(٧) انظر تاريخ ابن عساكر: ٢٧٧.