للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال هاشم بْن مرثد الطَّبَرَانِيّ، عَنْ يَحْيَى بْن مَعِين: كثير التصحيف، وليس بِهِ بأس (١) .

وَقَال عَمْرو بْن عَلِي (٢) : صدوق، كثير الغلط والتصحيف لَيْسَ بحجة.

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم (٣) : سئل أَبُو زُرْعَة عَنْهُ، فجعل يثني عليه، وَقَال: حسن الحديث عن إسرائيل.

وَقَال أَبُو حَاتِم (٤) : كَانَ ثقة رضى.

وَقَال علي ابن المديني: اجتمع أهل البصرة على عدالة رجلين: أَبِي عُمَر الحوضي، وعَبْد اللَّهِ بن رجاء.

وَقَال النَّسَائي: عَبْد اللَّهِ بْن رجاء الْمَكِّي، والبَصْرِيّ كلاهما لَيْسَ بهما بأس.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" (٥) .

قال أَبُو الْقَاسِمِ اللالكائي وغيره: مَاتَ سنة تسع عشرة ومئتين.

وَقَال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ الحضرمي: مات سنة عشرين ومئتين.


(١) وكذلك قال عنه ابن طالوت (سؤالاته، الورقة ٣) .
(٢) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ٢٥٥.
(٣) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ٢٥٥.
(٤) نفسه.
(٥) ٨ / ٣٤١.