للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بالجابية. وبويع لَهُ بالخلافة بَعْد موت يَزِيد بْن مُعَاوِيَة سنة أربع، وقيل: سنة خمس وستين، وغلب عَلَى الحجاز، والعراقين، واليمن ومصر، وأكثر الشام. وكانت ولايته تسع سنين، وقتله الْحَجَّاج بْن يُوسُف في أَيَّام عَبد المَلِك بْن مَرْوَان.

قال الْحَسَن بْن واقع (١) عَنْ ضمرة بْن ربيعة، وأَبُو نعيم (٢) : قتل سنة اثنتين وسبعين.

وَقَال سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، ويَحْيَى بْن سَعِيد (٣) ، وأَحْمَد بْن حَنْبَل (٤) ، وغير واحد (٥) : قتل سنة ثَلاث وسبعين.

وَقَال الواقدي، وخليفة بْن خياط (٦) ، وعَمْرو بْن علي (٧) : قتله الْحَجَّاج، وصلبه بمكة يَوْم الثلاثاء لسبع خلت من جمادى الأولى سنة ثَلاث وسبعين.

وَقَال يَحْيَى بْن بُكَيْر: كَانَ أكبر من المسور بْن مخرمة، ومروان بْن الحكم، بأربعة أشهر.

رَوَى لَهُ الْجَمَاعَة (٨) .


(١) تاريخ البخاري الكبير: ٥ / الترجمة ٩. وتاريخ دمشق: ٣ / ٤٩٣.
(٢) تاريخ دمشق: ٤٩٤.
(٣) تاريخ دمشق: ٤٩٧.
(٤) تاريخ دمشق: ٤٩٩.
(٥) منهم: ابن علقمة (تاريخ دمشق: ٤٩٦) .
(٦) تاريه: ٢٦٨ - ٢٦٩.
(٧) تاريخ دمشق: ٤٩٩.
(٨) هذا هو آخر التاسع والتسعين وقد كتب ابن المهندس في حاشية نسخته بلاغا يفيد مقابلته بأصل المصنف.