للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عوف بن مبذول بن عَمْر وبن غنم بْن مالك بْن النجار الأَنْصارِيّ المازني المدني، وقيل غَيْر ذَلِكَ فِي نسبه. وأمه أم عُمَارَة نسيبة بنت كعب، وهُوَ أَخُو حبيب بْن زَيْد الَّذِي قطعه مسيلمة الكذاب، وعم عباد بْن تميم.

لَهُ ولأبويه، ولأخيه حبيب صحبة.

وزعم الواقدي أَنَّهُ هُوَ الَّذِي قتل مسيلمة، وقَدْ رُوِيَ أَن أمه أم عُمَارَة، قَالَتْ: جئت أطلبه - تعني مسيلمة - فوجدت ابني عَبد اللَّهِ يمسح سَيْفه من دمه.

وقَدْ قال وحشي بْن حرب: إنه رماه بحربته، وشد عَلَيْهِ رجل من الأنصار بالسَيْف فربك أعلم أينا قتله. إلا أني سمعت جارية من الحصن

تقول: قتله العبد الحبشي.

وقَدْ رُوِيَ من وجه غريب عَنْ مُعَاوِيَة بْن أَبي سُفْيَان أَنَّهُ قال: أنا قتلت مسيلمة، فيحتمل أَن يَكُون شارك فِيهِ.

شهد عَبد اللَّهِ بْن زَيْد وأمه أم عُمَارَة أحدا مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، فروى أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قال يَوْمَئِذٍ: رحمة اللَّه عليكم أَهل الْبَيْت". وهُوَ الَّذِي حكى وضوء النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ.

وزعم سُفْيَان بْن عُيَيْنَة أَنَّهُ الَّذِي أري النداء، وذَلِكَ معدود فِي أوهامه.

رَوَى عَن: النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ (ع) .

رَوَى عَنه: سَعِيد بْن المُسَيَّب (خ م د س ق) ، وابن أخيه عباد بْن تميم (ع) ، وواسع بْن حبان بْن منقذ (م د ت) ، ويحيى بْن عُمَارَة بْن