للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أَبُو رَجَاءَ مَوْلَى أَبِي قُلابَةَ (١) ، عَن أبي قلابة: كنت جالسا عن عُمَر بن عبد العزيز، فذكروا القسامة (٢) فحدثته عَنْ أَنَس بقصة العرنيين (٣) ، فَقَالَ عُمَر: لَنْ تزالوا بخير يا أَهل الشام، مَا دام فيكم هَذَا، أَوْ مثل هَذَا.

وَقَال أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن البراء، عن علي بن المدني: أَبُو قلابة عربي من جرم، ومَاتَ بالشام، وأدرك خلافة عُمَر بْن عبد العزيز، وروى عن هِشَام بْن عَامِر، ولَمْ يسمع منه، وسمع من سَمُرَة بْن جندب، وحدث عَن أَبِي المهلب، عَنْ سمرة.

وَقَال أَبُو سَعِيد بْن يُونُس: قدم مصر فِي زمن عَبْد الْعَزِيز بْن مَرْوَان، وتوفي بالشام سنة أربع ومئة.

وكذلك قال أَبُو عُبَيد الْقَاسِم بْن سلام (٤) ، وخليفة بْن خياط (٥) فِي تاريخ وفاته.

وَقَال الواقدي (٦) : توفي سنة أربع أَوْ خمس ومئة.

وَقَال أبو الحسن المدائني (٧) : مات سنة أربع أو سبع ومئة.

وَقَال يحيى بْن مَعِين (٨) : أرادوا أبا قلابة عَلَى الْقَضَاء، وهو ابن


(١) تاريخ دمشق: ٥٥١.
(٢) حديث القسامة أخرجه البخاري ومسلم.
(٣) أخرجه البخاري ومسلم أيضا.
(٤) تاريخ دمشق: ٥٦٧.
(٥) طبقاته: ٢١١.
(٦) تاريخ دمشق: ٥٦٧.
(٧) تاريخ دمشق: ٥٦٨.
(٨) نفسه.