للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

علي بن عُبَيد اللَّه بن نصر ابن الزَّاغُونِيِّ، وأَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَبد اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو الْغَنَائِمِ عَبْدُ الصمد بن علي ابن الْمَأْمُونِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَر الْحَرْبِيُّ السُّكَّرِيُّ، قال: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الذَّارِعُ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قال: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ زَاذَانَ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ: إِنَّ لِلَّهِ فِي الأَرْضِ مَلائِكَةً سَيَّاحِينَ يُبَلِّغُونِي مِنْ أُمَّتِي السَّلامَ.

رَوَاهُ النَّسَائي (١) من حَدِيث وكيع بْن الجراح، وغير واحد، عن الثوري.


(١) في الكبرى كما في تحفة الاشراف (٩٢٠٤) .
(٢) لا بد لي أن أتقدم بالشكر للأَخُوين الفاضلين السيدين علي منصور الزاملي وحسن عبد المنعم شلبي والاخ العلامة الكبير الشيخ شعيب الارنؤوط الذين لولاهم لما ظهر هذا المجلد بهذه الهيئة العلمية النافعة والصفة البارعة، فجزاهم الله عني وعن المسلمين خير ما يجازي به عباده الصالحين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.