للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سكن دمشق وكانت داره بسوق القمح، يقال: إنه شهد القادسية، وكان يومئذ على مقدمة الجيش.

رَوَى عَن: النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ (د ت ق) (١) .

رَوَى عَنه: ابن أخيه حرام بن حكيم (د ت ق) ، وخالد بن معدان.

روى له أبو داود، والتِّرْمِذِيّ، وابن ماجه. وقد وقع لنا حديثه عاليا.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأبو الغنائم بْن علان، وأحمد بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال (٢) : حَدَّثَنَا عَبد الله بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا عَبْد الرحمن بْن مَهْدِيٍّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ حَرَامِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ عَمِّهِ عَبد اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ، أَنَّهُ سأل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ مَا يُوجِبُ الْغُسْلَ، وعَنِ الْمَاءِ يَكُونُ بَعْدَ الْمَاءِ، وعَنِ الصَّلاةِ فِي بَيْتِي. وعَنِ الصَّلاةِ فِي الْمَسْجِدِ، وعَنْ مُؤَاكَلَةِ الْحَائِضِ؟ فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقَّ، أَمَّا أَنَا فَإِذَا فَعَلْتُ كَذَا وكَذَا"فذكر الغسل، قال: أتوضأ وضوءي لِلصَّلاةِ أَغْسِلُ فَرْجِي"ثُمَّ ذَكَرَ الْغُسْلَ،"وأَمَّا الْمَاءُ يَكُونُ بَعْدَ الْمَاءِ، فَذَلِكَ الْمَذْيُ وكُلُّ فَحْلٍ يُمْذِي، فَأَغْسِلُ مِنْ ذَلِكَ فَرْجِي وأَتَوَضَّأُ، وأَمَّا الصَّلاةُ فِي الْمَسْجِدِ والصَّلاةُ فِي بَيْتِي فَقَدْ تَرَى ما أقرب بيتي من


(١) وَقَال ابن حجر: قال ابن عَبد الْبَرِّ: إن شيخ خالد بن معدان أزدي، وعم حرام بن حكيم أنصاري، وغابر بينهما. والذي يظهر أنه واحد (الاصابة: ٢ / الترجمة ٤٧١٧) .
(٢) مسند أحمد: ٤ / ٣٤٢.