للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعبد الرحمن بن مُوسَى، وعَمْرو بْن دينار (س) ، ومحمد بْن عباد بن جَعْفَرٍ، ومحمد بن مسلم بْن شهاب الزُّهْرِيّ (ق) ، وأبو مجلز لاحق بْن حميد، ويوسف بن ماهك (م) . وروى أَبُو إدريس المرهبي (١) ، عَن ابْنِ صفوان، وفي رواية: عَن مُسْلِمِ بْنِ صفوان.

قال الزبير بن بكار: كَانَ من أشراف قريش.

وَقَال أَبُو بكر الجعابي: ولد على عهد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي سنين (٢) من الهجرة، وكان من سادات قريش.

وَقَال مُحَمَّد بْن سلام الجمحي، عَن أَبِي اليقظان عامر بن حفص العجيفي: قدم رجل من مكة على معاوية، فَقَالَ: من يطعم اليوم بِمَكَّةَ؟ قال: عَبد اللَّهِ بن صفوان. قال: تلك نار قديمة.

وَقَال يزيد بن عياض بن جعدبة: لما قدم معاوية مكة لقيته رجالات قريش فلقيه عَبد اللَّهِ بن صفوان على بعير فِي خفين وعمامة وبت فساير معاوية، فَقَالَ أهل الشام: من هَذَا الأعرابي الَّذِي يساير أمير المؤمنين؟ فلما انتهى إِلَى مكة إِذَا الجبل أبيض من غنم عَلَيْهِ، فَقَالَ: يا أمير المؤمنين هَذِهِ ألفا شاة أحزرتكها، فقسمها معاوية فِي جنده، فَقَالُوا: ما رأينا أسخى من ابن عم أمير المؤمنين هَذَا الأعرابي.

وَقَال أَبُو الرَّبِيعِ السمان، عن القاسم بن أَبي بزة: تناول رجل من


(١) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال" قوله: كان فيه أبو إدريس الخولاني، وهو وهم.
(٢) في نسخة ابن المهندس: سنتين".