للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومئة، وله وتسعون سنة، وله أخوان: عَبْد الرَّحْمَنِ، وعُبَيد الله (١) .

وروي عن خالد بْن يزيد بْن صَالِح بن صبيح العُمَري أنه قال: ولد عَبد اللَّهِ بن عامر سنة ثمان من الهجرة، وكان لَهُ يوم مات مئة وعشر سنين. فالله أعلم.

روى له مسلم حديثا، والتِّرْمِذِيّ آخر، وقد وقع لنا كل واحد منهما بعلو.

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبي الْخَيْرِ، قال: أَنْبَأَنَا مَسْعُودُ بْن أَبي منصور الجمال، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عُبَيد بْنُ غَنَّامٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أَبي شَيْبَة، قال: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قال: حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، قال: حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ يزيد، عن عَبد اللَّهِ بن عَامِرٍ الْيَحْصِبِيِّ، قال: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ وهُوَ يَقُولُ: إِيَّاكُمْ والأَحَادِيثَ، إِلا حَدِيثًا كَانَ عَلَى عَهْدِ عُمَر فَإِنَّ عُمَر كَانَ يُخِيفُ النَّاسَ في الله، سمعت


(١) وَقَال أَبُو زُرْعَة الدمشقي: حَدَّثَنَا أَبُو مِسْهَرٍ، قال: حَدَّثَنَا سَعِيد بن عبد العزيز: أن عَبد اللَّه بْن عامر اليحصبي ضرب عطية بن قيس حين رفع يديه في الصلاة. وَقَال أبو مسهر: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ الْعَلاءِ بن زبر، عن عَمْرو بْن مهاجر: إن عَبد الله بن عامر استأذن على عُمَر بْن عَبْد العزيز، فلم يأذن له، وَقَال: الذي ضرب أخاه، يعني عطية بن قيس - أن رفع يديه: إن كنا لنؤدب عليها بالمدينة. (تاريخه: ٣٤٦) ، وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات" (٥ / ٣٧) وَقَال: أحسبه الذي روى عَن أبي أيوب في الوتر.
وَقَال أبو عَمْرو الداني: ولي قضاء دمشق بعد بلال بن أَبي الدرداء، ثم كان على مسجد دمشق، لا يرى فيه بدعة إلا غيرها، وكان عالما قاضيا صدوقا اتخذه أهل الشام إماما في قراءته واختياره. (تهذيب التهذيب: ٥ / ٢٧٤) وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة.