للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يا أبا عُبَيدة! نعم نفر من قدر الله إِلَى قدر الله، أرأيت لو كانت لك إبل فهبطت واديا لَهُ عدوتان: إحداهما خصبة، والأخرى جدبة، أليس أن رعيت الخصبة رعيتها بقدر الله، وأن رعيت الجدبة رعيتها بقدر الله.

قال: فجاء عَبْد الرَّحْمَنِ بن عوف، وكان متغيبا فِي بعض حاجته، فَقَالَ: أن عندي من هَذَا علما، سمعت رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ يَقُولُ: إِذَا سمعتم بِهِ بأرض، فلا تقدموا عَلَيْهِ، وإِذَا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه". قال: فحمد الله عُمَر، ثم انصرف.

رَوَاهُ البخاري (١) عَن عَبد الله بْن يوسف. ورَوَاهُ مُسْلِمُ (٢) ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى جميعا عن مالك بِطُولِهِ. فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا. ورَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (٣) ، عن القعنبي مختصرا"إِذَا سمعتم بِهِ بأرض "فوافقناه فيه بعلو. وليس لَهُ عند البخاري، وأبي داود غيره.

ومن الأَوهام.

• عَبد اللَّهِ بن عَبد اللَّهِ بْنِ سُرَاقَةَ.

عَن: مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن ثَوْبَانَ، عَن أَبِي سَعِيد الخُدْرِيّ حديث: "إياكم والقسامة، قال: فقلنا: وما القسامة؟ قال: الشئ يكون بين الناس فينتقصونه.

وعَنه: الزبير بن عثمان.


(١) البخاري: ٧ / ١٦٨.
(٢) مسلم: ٧ / ٢٩.
(٣) السنن (٣١٠٣) .