للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عُبَيد بْنُ غَنَّامٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أَبي شَيْبَة، قال: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ عَبد المَلِك بْنِ قُدَامَةَ الْجُمَحِيِّ، عَن أَبِيهِ عَنْ عُمَر بْنِ أَبي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّه أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ أَخْبَرَهَا أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، يقول: مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصَابُ بِمُصِيبَةٍ فَيَفْزَعُ إِلَى مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ مِنْ قَوْلِ: {إِنَّا لِلَّهِ وإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} : اللَّهُمَّ عِنْدَكَ أَحْتَسِبُ مُصِيبَتِي فَاجْبُرْنِي (١) عَلَيْهَا، إِلا أَعْقَبَهُ اللَّهُ خَيْرًا مِنْهَا.

رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ (٢) ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَعْقُوبَ الْجُوزْجَانِيِّ، عَنْ عَمْرو بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ عُمَر بْنِ أَبي سَلَمَةَ نَحْوَهُ وَقَال: حَسَنٌ غَرِيبٌ من هَذَا الوجه.

ورواه النَّسَائي (٣) مِنْ وجْهَيْنِ آخَرَيْنِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، قال فِي أَحَدِهِمَا: عَنْ ثَابِتٍ عَنْ عُمَر بْنِ أَبي سَلَمَةَ. وَقَال فِي الآخَرِ: عَنْ ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ عُمَر بْنِ أَبي سَلَمَةَ، عَن أَبِيهِ.

ورَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ (٤) ، عَن أَبِي بكر بْن أَبي شَيْبَة فوافقناه فِيهِ بعلو.

٣٣٧٠ - د: عَبد اللَّهِ بن عَبْدِ الْجَبَّارِ الخبائري (٥) ، أَبُو القاسم


(١) هكذا في النسخ كافة. وفي المطبوع من جامع التِّرْمِذِيّ: فأجرني.
(٢) الجامع (٣٥١١) .
(٣) عمل اليوم والليلة (١٠٧٠) و (١٠٧٢) .
(٤) السنن (١٥٩٨) .
(٥) تاريخ خليفة: ٤٠٤، والمعرفة والتاريخ: ٣ / ٣٦٤، والجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ٤٨٧، وثقات ابن حبان: ٨ / ٣٤٨، وموضح أوهام الجمع والتفريق: ٢ / ٢٠١، والكاشف: ٢ / الترجمة ٣٨٤١، وتذهيب التهذيب: ٢ / الورقة ١٦٠، وتاريخ الاسلام، الورقة ٤٤، (أحمد الثالث: ٢٩١٧ / ٧) ، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ٢٨٧، ونهاية السول، الورقة ١٧٦، وتهذيب التهذيب: ٥ / ٢٨٨، والتقريب: ١ / ٤٢٧، وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٣٦٠٤.