للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عن: أبيه (سي) .

رَوَى عَنه: إبراهيم بْن نشيط الوعلاني، وخالد بن يَزِيدَ المِصْرِي، وعَبْد اللَّهِ بن الوليد التجيبي (سي) .

قال النَّسَائي: ليس به بأس.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" (١) .

وذكر أَبُو عُمَر الكندي في "قضاة مصر" (٢) أن عَبد اللَّهِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن حجيرة ولي القضاء بمصر مرتين، المرة الأولى من قبل الأمير قرة بن شَرِيك فِي ربيع الأخر سنة تسعين إِلَى أن صرف عنها في جمادى الأولى سنة ثلاث وتسعين. ثم ولي القضاء بها من قبل الأمير عَبد المَلِك بن رفاعة، وهي ولايته الثانية فِي رجب سنة سبع وتسعين. وجمع لَهُ القضاء وبيت المال فوليها إِلَى سلخ سنة ثمان وتسعين، وصرف عن القضاء (٣) .

روى له النَّسَائي في "اليوم والليلة"حديثا واحدا. وقد وقع لنا بعلو عنه.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْن علان، وأحمد بْن شيبان، قَالُوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا


(١) ٧ / ٣٧.
(٢) ٣٣١ - ٣٣٢.
(٣) وَقَال أَحْمَد بْن صَالِح: مصري ليس به بأس. وَقَال صالح بْن أحمد (العجلي) عَن أبيه: مصري تابعي ثقة، قال ابن عساكر: لا أدرى أراد عَبد الله أو أباه عبد الرحمن. وذكره ابن خلفون في "الثقات" (إكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ٢٨٨) ، وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة.