للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَنه: زيد بن وهب الجهني، وعبد الرحمن بن أَبي ليلى (٤) ، وعُبَيد الله القرشي، وعيسى بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي ليلى (ت) ، والقاسم بن مخيمرة، وأبو فروة مسلم بْن سالم الجهني (م س) ، ومسلم البطين، وهلال الوزان (س) ، وأَبُو شَيْبَة (ت ق) .

قال الحافظ أَبُو بكر الخطيب: سكن الكوفة، وقدم المدائن فِي حياة حذيفة، وكان ثقة.

وَقَال سفيان بْن عُيَيْنَة (١) ، عن هلال الوزان (٢) : حَدَّثَنَا شيخنا القديم عَبد اللَّهِ بن عكيم، وكان قد أدرك الجاهلية، إنه أرسل إليه عَبد اللَّهِ بن عكيم، فقام فتوضأ، وصلى ركعتين، ثم قال: اللَّهُمَّ إنك تعلم إني لم أزن قط، ولم أسرق قط، ولم آكل ما يتيم قط، ولم أقذف محصنة قط، إن كنت صادقا فادرأ عني شره.

وَقَال الحكم (٣) ، عَن ابْنِ أَبي ليلى: كَانَ عَبد اللَّهِ بن عكيم إِذَا أخذ عطاءه أنفق منه ما أنفق، ولا يربط رأس كيسه، ثم يذهب إِلَى أهله، ويقول: سمعت الله عز زوجل يقول: {وجمع فأوعى) {٤) .

وَقَال مُوسَى الجهني (٥) ، عن ابنة عَبد اللَّهِ بن عكيم: كَانَ عَبد اللَّهِ بن عكيم يحب عثمان، وكان عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي ليلى يحب


(١) "ابن عُيَيْنَة"سقطت من نسخة ابن المهندس، وهي في النسخ الاخرى.
(٢) المعرفة والتاريخ: ١ / ٢٣١.
(٣) تاريخ بغداد: ١٠ / ٤.
(٤) المعارج: ١٨.
(٥) طبقات ابن سعد: ٦ / ١١٤، وتاريخ بغداد: ١٠ / ٣ - ٤.