للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أحد، وأنا ابن أربع عشرة فردني، وعرضت عَلَيْهِ يوم الخندق وأنا ابن خمس عشرة فأجازني.

وَقَال الزبير بن بكار: هاجر وهو ابن عشر سنين، وشهد الخندق وهو ابن خمس عشرة، ومات سنة ثلاث وسبعين.

وكَذَلِكَ قال أَبُو نعيم (١) ، وأَبُو بكر بن أَبي شَيْبَة، وأحمد بن حَنْبَلٍ (٢) وغير واحد (٣) فِي تاريخ وفاته.

وَقَال الواقدي (٤) ، وكاتبه مُحَمَّد بْن سعد (٥) ، وخليفة بْن خياط (٦) ، وغير واحد (٧) : مات سنة أربع وسبعين.

قال أَبُو سُلَيْمان بن زبر: وهذا أثبت، أن ابن عُمَر مات فِي هَذِهِ السنة، وأن أبا نعيم قد أخطأ فِي ذكره فِي سنة ثلاث وسبعين، فإن رافع بن خديج مات سنة أربع، وابن عُمَر حي وحضر جنازته.

وَقَال رجاء بن حيوة (٨) : أتانا نعي ابْن عُمَر، ونحن في مجلس


(١) تاريخ بغداد: ١ / ١٧٢.
(٢) تاريخ بغداد: ١ / ١٧٣.
(٣) منهم: ضمرة (تاريخ البخاري الكبير: ٥ / الترجمة ٤) . وابن حبان (الثقات: ٣ / ٢٠٩) .
(٤) طبقات ابن سعد: ٤ / ١٨٧.
(٥) طبقاته: ٤ / ١٨٨.
(٦) تاريخه: ٢٧١.
(٧) منهم: عَمْرو بن علي (رجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة ٨٣) . وسَعِيد بن عفير (تاريخ بغداد: ١ / ١٧٣) .
(٨) تاريخ بغداد: ١ / ١٧٢.