للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعبد الرحمن بْن زياد بْن أنعم الإفْرِيقيّ (د) ، ومالك بن أنس، وأبي يوسف الْقَاضِي.

رَوَى عَنه: عَبد الله بْن مسلمة القعنبي (د) .

قال أبو حاتم (١) : مجهول.

وَقَال أَبُو سَعِيد بْن يونس: دخل الشام والعراق فِي طلب العلم، أحد الثقات الاثبات.

وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري، عَن أبي داود: أحاديثه مستقيمة ما أعلم حدث عَنْهُ غير القعنبي، لقيه بالأندلس.

وَقَال أَبُو سَعِيد بن يُونُسَ فِي موضع آخر: بهلول بن راشد الإفْرِيقيّ، يقال: ولد بأفريقية سنة ثمان وعشرين ومئة مع عَبد اللَّهِ بن غانم الرعيني فِي شهر واحد، فِي ليلة واحدة.

وَقَال أَبُو عُمَر بن عَبد الْبَرِّ: ولد سنة ثمان وعشرين ومئة (٢) .

روى له أبو داود.


(١) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ٥٠٣.
(٢) وَقَال ابن حبان: يروي عن مالك ما لم يحدث به مالك قط، لا يحل ذكر حديثه ولا الرواية عنه في الكتب إلا على سبيل الاعتبار (المجروحين: ٢ / ٣٩) . وَقَال أبو العرب القيرواني: كان ثقة نبيلا فقيها (طبقات: ١١) . وَقَال أسد بن الفرات: كان كان فقيها له عقل وصيانة. وذكره ابن خلفون في "الثقات" (تهذيب التهذيب: ٥ / ٣٣٢) . وَقَال الذهبي في "المغني": مجهول الحال.