للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (١) ، عَن مُحَمَّدُ بْنُ عَبد اللَّهِ الأَنْصارِيّ: سمعت عثمان البتي يقول فِي شهادة الرجل لأبيه: لا يجوز إلا أن يكون مثل ابن عون.

قال الأَنْصارِيّ (٢) : وبِهِ أخذ ; قد شهدت عند سوار بن عَبد اللَّهِ لأبي بشهادة فقبلها.

وَقَال نعيم بْن حماد، عن ابن المبارك: ما رأيت أحد ذكر لي قبل أن ألقاه ثم لقيته، إلا وهو على دون ما ذكر لي إلا حيوة، وابن عون، وسفيان، فأما ابن عون: فلوددت إني لزمته حتى أموت أو يموت (٣) .

وَقَال أَبُو عُبَيد، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مهدي: ما كَانَ بالعراق أحد أعلم بالسنة من ابن عون.

وَقَال مسلم بن إِبْرَاهِيمَ (٤) ، عن قرة بن خالد: كنا نعجب من ورع ابن سيرين، فأنساناه ابن عون.

وفضائله، ومناقبه كثيرة جدا.

قال عَمْرو بن علي، وغير واحد (٥) : مولده سنة ست وستين.

وَقَال يحيى بْن سَعِيد القطان، وحسين بن حسن، والأَصْمَعِيّ،


(١) طبقاته: ٧ / ٢٦٥.
(٢) نفسه.
(٣) قال ابْنِ المبارك: ما رأيت أحدا أفضل من ابن عون (تاريخ البخاري الكبير: ٥ / الترجمة ٥١٢) .
(٤) حلية الاولياء: ٣ / ٤٠.
(٥) منهم: خليفة بن خياط (تاريخه: ٢٦٤) .