للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عِيسَى، عن عباس بن سهل بن سَعْدٍ، عَن أَبِي حميد الساعدي فِي صفة (١) صلاة رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.

وَقَال إسماعيل بْن عياش: عَنْ عتبة بن أَبي حكيم، عَن عيسى بْن عَبد اللَّهِ، عَن عباس بن سهل.

وَقَال عَبد اللَّهِ بن المبارك: عن عتبة بن أَبي حكيم، عن عباس بن سهل.

لم يذكر بينهما أحدا.

وَقَال ابْنُ المبارك أَيْضًا: عن فليح بن سُلَيْمان: سمعت عباس بن سهل يحدث فلم احفظه، أراه حدثنيه، أراه ذكر عن عِيسَى بْن عَبد اللَّهِ إنه سمع من عباس بن سهل، فذكره.

وقول من قال: عِيسَى بن عَبد اللَّهِ أولى بالصواب واللَّهُ أعلم.

قال علي بن حكيم الأَودِيّ (٢) : سمعت شَرِيكا يثني على عَبد اللَّهِ بن عِيسَى.

وَقَال فِي رواية: كَانَ رجل صدق، وكان يعلم العجم محتسبا.

وَقَال سفيان بن عُيَيْنَة (٣) : حَدَّثَنَا عمارة بن القعقاع ابن أخي ابن شبرمة، وعَبْد اللَّهِ بن عِيسَى ابن أخي محمد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي ليلى، وكانوا يقولون: هما أفضل من عميهما.

وَقَال غيره: ثلاثة هم أفضل من عمومتهم، فذكرهما، وزاد: وأَبُو زُرْعَة بن عَمْرو بن جرير ابن أخي إبراهيم بن جرير.


(١) وقع في نسخة ابن المهندس: قصة"وما هنا أحسن.
(٢) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ٥٨٣.
(٣) علل أحمد: ١ / ١٥١. وانظر المعرفة والتاريخ: ٢ / ٦٢٠.
و٣ / ٩١.