للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال أَبُو عُبَيد الآجري، عَن أبي دَاوُد: شيوخ حريز كلهم ثقات.

وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات" (١) .

روى له الْبُخَارِيّ في "الأدب"، والنَّسَائي، وابْن ماجه.

أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبي الخير، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ غَانِمُ بْن مُحَمَّدِ بْن أَبي القاسم الْجَلابُ الأَصْبَهَانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الرَّاشْتِينَانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عُبَيد اللَّهِ بْنُ الصَّنَّامِ الرَّمْلِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ الفأَخُوري الرَّمْلِيُّ (٢) ، قال: حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ، عَنْ أَرْطَاةَ بْنِ الْمُنْذِرِ، عَن أَبِي عَامِرٍ الأَلْهَانِيِّ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لالقين أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ، فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ هَبَاءً مَنْثُورًا"فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، صِفْهُمْ لَنَا كي لا نَكُونَ مِنْهُمْ، ونَحْنُ لا نَعْلَمُ؟ فَقَالَ: أَمَا إِنَّهُمْ مِنْ إِخْوَانِكُمْ، ولَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلُوا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا.

قال الطَّبَرَانِيُّ: لا يُرْوَى عَنْ ثَوْبَانَ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ. تَفَرَّدَ بِهِ عُقْبَةُ.

رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ (٣) عَنْ عِيسَى بْن يُونُس، فوافقناه فيه بعلو ولَيْسَ لَهُ عِنْدَهُ غَيْرُهُ.


(١) ٥ / ٢٤. وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: لا بأس به. (سؤالات البرقاني: الترجمة ٢٦٦) . وَقَال العجلي: تابعي ثقة (تهذيب التهذيب: ٥ / ٣٥٤) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة.
(٢) سقطت من نسخة ابن المهندس.
(٣) السنن (٤٢٤٥) .