للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَن: أسامة بْن زيد الليثي (د) ، وأيوب بن مُوسَى القرشي، وسفيان الثوري، وسُلَيْمان الأعمش، وعبد الله بْن عون، وعبد الملك بن جُرَيْج، وهشام بن حسان، وهشام بْن عروة، وأبي جناب الكلبي، وأبي فروة الرهاوي.

رَوَى عَنه: خلاد بن هلال التميمي، وسَعِيد بن أَبي مَرْيَمَ (د) ، وعَمْرو بن الربيع بن طارق، وهشام بْن عُبَيد الله الرازي.

قال إبراهيم بْن يعقوب الجوزجاني (١) : رأيت ابن أَبي مَرْيَمَ حسن القول فِيهِ. قال: هو أرضى أهل الأرض عندي، وأحاديثه مناكير.

وقَال البُخارِيُّ (٢) : تعرف منه وتنكر.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"، وَقَال (٣) : ربما خالف.

وَقَال أَبُو سَعِيد بن يُونُسَ: عَبد اللَّهِ بن فروخ الفارسي يكنى أبا محمد، كَانَ بإفريقية، وقدم مصر سنة أربع وسبعين ومئة، وتوفي سنة خمس وسبعين ومئة بعد انصرافه من الحج. سمع منه بمصر سَعِيد بن أَبي مَرْيَمَ، وعَمْرو بن الربيع بن طارق، وغيرهما. وكان مولده سنة خمس عشرة ومئة. وكان من العابدين (٤) .


(١) أحوال الرجال: الترجمة ٢٧٦.
(٢) تاريخ البخاري الكبير: ٥ / الترجمة ٥٣٧.
(٣) ٨ / ٣٣٥.
(٤) وذكره العقيلي في "الضعفاء"وَقَال: لا يتابع (الورقة ١١٠) وَقَال ابن عدي بعد أن ساق له أحاديث: ومقدار ما ذكرت من الحديث لعَبد الله بن فروخ غير محفوظة (الكامل: ٢ / الورقة ١٣٧) . وَقَال الخطيب: في حديثه نكرة. وَقَال أبو العرب: كان ثقة، وقد رمي بشيءٍ من القدر، ثم تبينت براءته منه وَقَال الذهلي في علل حديث الزُّهْرِيّ: ثقة (تهذيب التهذيب: ٥ / ٣٥٦ - ٣٥٧) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق يغلط.