(٢) تاريخه الكبير: ٥ / الترجمة ٥٣٩. (٣) وقع في المطبوع من"التاريخ الكبير": (محمد بن عِمْران الليثي) . (٤) تاريخ البخاري الكبير: ٥ الترجمة ٥٣٩. وَقَال ابن أَبي حاتم: عَبد اللَّهِ بن فضالة الليثي، روي عنه أنه قال: ولدت فِي الجاهلية فعق عني بفرس، وهو إسناد مصطرب، مشايخ مجاهيل، واختلف عنه في إتيانه النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فروى مسلمة بن علقمة، عَن داود بْن أَبي هند، عَن أبي حَرْبٍ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ فضالة، أنه أتى النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، ورواه خالد الواسطي، وزهير بن إسحاق، عن داود، عَن أبي حرب، عن عَبد الله بن فضالة، عَن أبيه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أصح، سمعت أبي يقول ذلك (الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ٦٣٢) . وَقَال أبو عُمَر بن عَبد الْبَرِّ: ما رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو عندهم مرسل، على أنه قد أتى النبي صلى الله عليه وسلم وقد رآه (الاستيعاب: ٣ / ٩٦٢) . وَقَال الذهبي في "المغني": عَبد الله بن فضالة، عَن أبيه، ولفضالة صحبة، لا يعرفان، والخبر منكر في وقت الصلاة.