للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كذا وقع فِي هذه الرواية. وهو وهم.

رَوَاهُ (١) عن عباس العنبري على الصواب، فوَافَقْنَاهُ فِيهِ بِعُلُوٍّ.

وقَدْ وقَعَ لَنَا مِنْ وجه آخر عَالِيًا على الصواب أتم من هَذَا.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وإِسْمَاعِيلُ ابن العسقلاني، قَالا: أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبي تُرَابِ بْنِ عَلِيٍّ الْقَطَّانُ. زَادَ أَبُو الْحَسَنِ: وأَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ صَافِي النَّقَّاشِ.

قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُبَيْشٍ الْفَارِقِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو الحسين بْن النَّقُّورِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ ابْنُ أَخِي مِيمِيٍّ، قال: حَدَّثَنَا يحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، قال: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن جَعْفَر بْن أَبي كثير الأَنْصارِيّ ثُمَّ الزُّرَقِيُّ، قال: حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْمُزَنِيُّ، عَن أَبِيهِ، عَنْ جده، عَنْ بِلالِ بْنِ الْحَارِثِ، قال: نَزَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ الْعَرَجَ فَذَهَبَ لِحَاجَتِهِ وكَانَ إِذَا ذَهَبَ يُبْعِدُ. قال: فَأَخَذْتُ إِدَاوَةً مِنْ مَاءٍ وتَوَجَّهْتُ بِهَا إِلَيْهِ.

وذكر الحديث بطوله في ذكر اخْتِصَامِ الْجِنِّ الْمُسْلِمِينَ والْمُشْرِكِينَ عِنْدَهُ، وإِسْكَانِهِ الْمُسْلِمِينَ الْجَلْسَ، والْمُشْرِكِينَ الْغَوْرَ (٢) .


(١) ابن ماجة (٣٣٦) .
(٢) هذا هو آخر الجزء السابع بعد المئة وقد كتب ابن المهندس في حاشية نسخته بلاغا يفيد مقابلته بأصل المصنف.