للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعبد اللَّه بْن مسعو.

رَوَى عَنه: عَبد الله بْن أَبي السفر الهمداني، وأبو قيس عَبْد الرحمن بْن ثروان الأَودِيّ وأبو إسحاق عَمْرو بْن عَبد الله السبيعي (ق) ، وأخوه هزيل بْن شرحبيل الأعمى.

قال أبو زُرْعَة (١) : ثقة.

وقَال البُخارِيُّ (٢) : لم يذكر أبو إسحاق سماعا منه.

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (٣) : كَانَ ثقة قليل الحديث.

روى له ابن ماجه حديثا واحدا في ذكر مرض النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم (٤) .


(١) الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: ١ / ١ / ٣١٠، وتهذيب ابن عساكر: ٢ / ٣٧٠.
(٢) تاريخه الكبير: ١ / ٢ / ٤٦ وَقَال الذهبي: ذكره البخاري أيضا في كتاب"الضعفاء، فقال: سمع ابن مسعود. روى عنه أبو قيس وأبو إسحاق. ولم يذكر أبو إسحاق سماعا منه. قلت: لم يذكر أبو عبد الله مستندا لذكره في كتاب"الضعفاء"وقد روى عنه أيضا"أخوه وعَبْد اللَّهِ بْن أَبي السفر. وثقه أبو زُرْعَة وغير واحد" (الميزان: ١ / ١٧١) . ولم يذكره اليخاري في "الضعفاء الصغير.
(٣) الطبقات: ٦ / ١٢٣.
(٤) قال ابن حجر: احتج أحمد بن حنبل بحديثه، وَقَال ابن عَبد الْبَرِّ: هو حديث صحيح، وأرقم ثقة جليل، وذكر عَن أبي إسحاق السبيعي، قال: كان أرقم من أشراف الناس وخيارهم، وهذا أورده العقيلي بسند صحيح عَن أبي إسحاق، قال: كان هزيل وأرقم ابنا شرحبيل من خيار أصحاب ابن مسعود". (تهذيب: ١ / ١٩٨ - ١٩٩) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان البستي في كتاب"الثقات: ١ / الورقة: ٢٤". وَقَال مغلطاي في إكماله: وأما ما وقع في كتاب أبي الفرج ابن الجوزي، يعني كتابه في الضعفاء: (أرقم بن أَبي أرقم واسم أبي أرقم شرحبيل يروي عن ابن عباس، قال الرازي: مجهول) ففيه أمران: الاول أن الرازي لم يقل هذا إنما قائله البخاري فلعله من الناسخ، الثاني: أن أرقم بن أَبي أرقم المقول فيه مجهول لم يسم أحد أباه شرحبيل إنما سمى الحاكم أباه زيدا، وهي من فوائده ولا أعلمها عند غيره رحمه الله تعالى، قال: وكان يعرف بحطام الصفوف من شدة بأسه قتل بنيسابور أيام الرجفة، ثم هما اثنان: ابن شرحبيل عن ابن مسعود وابن عباس وهو المذكور أولا، وابن أَبي الأَرقم البَصْرِيّ روى عن علي وابن عباس، روى عنه حميد الحذاء ... وهو المجهول عند البخاري كذا فرق بينهما هو ابن أَبي حاتم وغيرهما، ويشبه أن يكون هذا من وهم البصر لا وهم التصرف لان كلا منهما روى عن ابن عباس والترجمتان متلاصقتان في التصنيف والخط فتداخلتا والله أعلم، وقد أشبعنا الكلام في هذا في كتابنا المسمى بالاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء". قال بشار: وفرق بينهما قبل هذا ابن عدي في "الكامل: ٢ / =