للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السلمي خاقان (خ) ، ويحيى بْن عبد الحميد الحماني، ويحيى بْن مَعِين، ويعقوب بْن إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيّ، ويعُمَر بْن بشر، وأَبُو بَكْرِ بْنُ أصرم الْمَرْوَزِيّ (خ) ، وأَبُو بَكْرِ بْنُ عياش - وهُوَ من شيوخه -.

قال العباس بْن مصعب (١) الْمَرْوَزِيّ: كانت أم عَبد اللَّهِ بْن الْمُبَارَك خوارزمية وأبوه تركيا، وكَانَ عبدا لرجل من التجار من همذان من بني حنظلة، وكَانَ عَبد اللَّهِ إِذَا قدم همذان يخضع لولده (٢) ويعظمهم.

وَقَال أَبُو أسامة: ما رأيت أطلب للعلم من عَبد اللَّهِ بْن الْمُبَارَك: الشامات ومصر واليمن والحجاز.

وَقَال عبدان بْن عُثْمَان (٣) : خرج عَبد اللَّهِ إِلَى العراق أول ما خرج سنة إحدى وأربعين ومئة.

وَقَال محمد بن عيسى ابن الطباع (٤) ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن مهدي: الأئمة أربعة: سفيان الثوري، ومالك بْن أَنَس، وحماد بْن زيد، وابن الْمُبَارَك.

وَقَال أَبُو الوزير مُحَمَّد بْن أعين (٥) : سمعت عَبْد الرحمن بْن مهدي يقول - وقدم بغداد فِي بيع دار لَهُ، فاجتمع إليه أصحاب الْحَدِيث - فقالوا لَهُ: جالست سفيان الثوري، وسمعت منه وسمعت من عَبد الله


(١) تاريخ الخطيب: ١ / ١٥٣.
(٢) وقع في السير"لوالديه"وما هنا والخطيب أحسن.
(٣) تاريخ الخطيب: ١٠ / ١٦٨.
(٤) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ٨٣٨، وتاريخ الخطيب: ١٠ / ١٦٠.
(٥) تاريخ الخطيب: ١٠ / ١٦١.