للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأصبهاني سمويه، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن شاكر الصائغ، وسلمان (١) بْن توبة النهرواني، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري، وعبد الله بْن مُحَمَّد بْن أَبي الدنيا، وعثمان بْن خرزاذ الأنطاكي، ومُحَمَّد بْن جَعْفَر الرازي، ومحمد بْن الحسين البرجلاني، وأَبُو الأَحوص مُحَمَّد بْن الهيثم قاضي، عكبرا، ومحمد بْن يحيى الذهلي، ويعقوب بْن سفيان، ويعقوب بْن شَيْبَة.

قال عبد الخالق بْن مَنْصُور (٢) ، عَنْ يحيى بْن مَعِين: لا بأس بِهِ، ولكنه سمع من أبي عوانة وهُوَ صغير، وقد كَانَ يطلب الْحَدِيث (٣) .

وَقَال عَلِيّ بْن المديني (٤) : مات أَبُو عوانة وأنا فِي الكتاب، وبيني وبين ابْن أَبي الأسود ستة أشهر.

وَقَال أَبُو بَكْر الخطيب (٥) : سكن بغداد، وحدث بها، وكان


(١) ويُقال فيه"سُلَيْمان"وهكذا ترجمه المزي في هذا الكتاب. وقد ورد فِي ترجمة عَبد اللَّهِ بْن أَبي الأسود هذا في تاريخ الخطيب (١٠ / ٦٢) "سُلَيْمان"أما في ترجمته من الكتاب المذكور فهو"سلمان" (٩ / ٢٠٧) فالاسم مختلف فيه كما بين المؤلف في ترجمته.
(٢) تاريخ الخطيب: ١٠ / ٦٣ وفيه"لا بأس به"فقط، وانتظر تعليقنا بعد هذا.
(٣) وَقَال ابن محرز: سألت يحيى بن مَعِين عَن أبي بكر بْن أَبي الأسود فقال: ما أرى به بأسا، ولكنه سمع من أبي عوانة وهُوَ صغير، وقد كَانَ يطلب الحديث (سؤالاته، الترجمة ٣٤٣، وتاريخ الخطيب: ١٠ / ٦٣) قال أبو محمد البندار محقق هذا الكتاب: فهذا القول هو الذي نسبه المؤلف إلى عبد الخالق بن منصور عن يحيى ولا أشك أنه من الوهم، فهذا قول ابن محرز، اختلط عليه عند نقله من تاريخ الخطيب. وَقَال أحمد بن زهير: كان يحيى بن مَعِين سئ الرأي فيه (تاريخ الخطيب: ١٠ / ٦٣) .
(٤) تاريخ الخطيب: ١٠ / ٦٣. وبقية كلامه، يعني عَبد الله بن علي بن المديني الراوي عَن أبيه: وذهب إلى أن سماعه من أبي عوانة ضعيف لانه كان صغيرا.
(٥) تاريخه: ١٠ / ٦٤.