للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال أَبُو دَاوُد (١) : قلت لأحمد: أيما أثبت فِي زهير: أَحْمَد بْن يُونُس أَوِ النفيلي؟ قال: فَقَالَ: أَحْمَد بْن يُونُس رجل صالح، والنفيلي صاحب حديث.

سمعت أبا داود يَقُول: كتب عنه أَحْمَد، وهُوَ شاب.

وسألت أبا داود عَنْ عتاب بْن بشير، فَقَالَ: سمعت أَحْمَد يَقُول: تركه عَبْد الرَّحْمَنِ بآخرة. قال أَبُو دَاوُدَ: رأيت أَحْمَد كف عَنْ حديثه، وذلك أن الخطابي حدثه عنه بحديث، فَقَالَ لي أَحْمَد: أَبُو جَعْفَر النفيلي يحدث عنه؟ قلت: نعم. قال: أَبُو جَعْفَر أعلم بِهِ. يعنى: النفيلي.

وسمعت أبا داود يَقُول (٢) : أشهد عَلَى أني لم أر أحفظ من النفيلي.

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم (٣) : سمعت أَبِي يَقُول: حَدَّثَنَا ابْن نفيل الثقة المأمون.

وَقَال النَّسَائي: ثقة.

وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: ثقة مأمون محتج بِهِ.

وَقَال الحاكم أَبُو أَحْمَد: كتب عنه فِي أيام هشيم.

وَقَال أَبُو الفضل يَعْقُوب بْن إسحاق بْن محمود الفقيه: سمعت


(١) نفسه.
(٢) سؤالاته: ٥ / الورقة ٢٩.
(٣) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ٧٣٥.