للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن حمزة الزبيري، ومحمد بْن الحسن بْن زبالة المخزومي، وأبو ثابت مُحَمَّد بْن عُبَيد اللَّهِ المديني (خ) ، ويحيى بْن إِبْرَاهِيم بْن أَبي قتيلة.

روى له: الْبُخَارِيُّ حَدِيثًا واحِدًا عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَن أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ نَاسًا يَأْتُونَا بِاللَّحْمِ. الْحَدِيثَ" (١) ، بمتابعة أبي خالد الأحمر، ومحمد بْن عَبْد الرحمن الطفاوي، عَن هشام (٢) ، ولم يذكره، في "تاريخه" (٣) ، ولا ذكره عَبْد الرحمن بْن أَبي حاتم في كتابه، وقد تابعه في رفعه عَن هشام بْن عروة أيضا رجلان كبيران: عَبد الرحيم بْن سُلَيْمان، ويونس بْن بكير، ورفعه عَبْد الوهاب بن عطاء الخفاف في كتابه أيضا عَن هشام، وهو في "الموطأ"موقوف.

هذا معنى ما ذكره الحافظ أبو القاسم اللالكائي، وذكر أنه مجهول (٤) .


(١) صحيح البخاري، كتاب الذبائح: باب ذبيحة الاعراب نحرهم"ونص الحديث: إن قوما قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: إن قوما يأونا باللحم لا ندري أذكر اسم الله عليه أم لا، فقال: سموا عليه أنتم وكلوه". قالت: وكانوا حديثي عهد بالكفر.
(٢) الصحيح، كتاب البيوع: باب من لم ير الوساوس ونحوها من المشبهات"وقد وقع فيه: يأتوننا"بدلا من"يأتونا".وقَال البُخارِيُّ في الحديث الاول الذي أورده في كتاب الذبائح: تابعه علي عن الدَّراوَرْدِيّ وتابعه أبو خالد والطفاوي". ورواه ابن ماجة في سننه عَن أبي بكر بْن أَبي شَيْبَة عَنْ عَبد الرَّحِيمِ بْنِ سُلَيْمان عن هشام، عَن أبيه، عن عائشة. (كتاب الذبائح: باب التسمية عند الذبح) . ورواه الدارمي أيضا في كتاب الذبائح من سننه.
(٣) بل ذكره في آخر باب من اسمه أسامة: ١ / ٢ / ٢٤، قال: أسامة بن حفص المديني. عن هشام بن عروة، سمع منه محمد بن عُبَيد الله.
"وهذا من أوهام اللالكائي وما كان على المؤلف متابعته وتاريخ البخاري في متناول يده.
(٤) وَقَال أبو الفتح الأزدي: ضعيف، ولكن الذهبي قال في "الميزان: ١ / ١٧٤": "صدوق. ضعفه أبو الفتح الأزدي بلا حجة، وَقَال اللالكائي: مجهول. قلت: روى عنه أربعة"يعني انتفت عنه الجهالة.