(٢) هي أخت الضحاك بن قيس بن خالد الزعيم الذي قتل بمرج راهط سنة ٦٤ هـ. وكانت فاطمة قبل هذا عند عَمْرو بن حفص فطلقها وهو غائب بالشام فأرسل إليها وكيله بشعير فسخطته فقال: والله مالك علينا من شيء فَجَاءَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فقال: ليس لك عليه نفقة". فأمرها أن تقعد فِي بَيْتِ أُمِّ شَرِيك، ثُمَّ قال: إن تلك المرأة يغشاها أصحابي، اعتدي عند ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ فَإِنَّهُ رَجُلٌ أعمى تضعين ثيابك، فأذا حللت فآذنيني. "الحديث. وأخرجه ابن عساكر في تاريخه (تهذيب ابن بدارن: ٢ / ٣٩٣) . (٣) إسناده صحيح، وهو في "المسند"٦ / ٤١٢، وابن ماجة ١٨٩٦) ، وأخرجه أحمد =