للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قالا: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد الْكَنْجَرُوذِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا الْحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ الْحَافِظُ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بن عَبْد الرحمن بن خالد الْقُلانِسِيُّ بِالرَّيِّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ، يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ مِهْرَانَ الْجَمَّالُ، قال: حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيل، عَنْ عَبد اللَّهِ بْن هُرْمُزٍ (١) ، عَنْ مُحَمَّدٍ وسَعِيد ابْنَيْ عُبَيد، عَن أَبِي حَاتِمٍ الْمُزَنِيِّ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا جَاءَكُمْ من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه، إِلا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وفَسَادٌ عَرِيضٌ" (٢) . قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وإِنْ كَانَ فِيهِ؟ قال: إذا جاء كم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه، إِلا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وفَسَادٌ عَرِيضٌ" (٣) . قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وإِنْ كَانَ فِيهِ؟ قال: إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ، إِلا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وفَسَادٌ عَرِيضٌ.

قال تَمِيمٌ فِي رِوَايَتِهِ: قال الْحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، عَالٍ، لا أَعْلَمُ أَحَدًا حَدَّثَ بِهِ غَيْرَ أَبِي إِسْمَاعِيلَ حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْحَارِثِيِّ الْمُدَنِيِّ بِهَذَا الإِسْنَادِ، عَن أَبِي حَاتِمٍ الْمُزَنِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. وأبو حاتم المزني، لهُ صُحبَةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، لا أَعْرِفُ لَهُ حَدِيثًا غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ، ولا أَعْرِفُ اسْمَهُ، وهُوَ بِكُنْيَتِهِ مَشْهُورٌ.

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (٤) ، عَن يحيى بْن مَعِين، عَن حاتم بن إسماعيل، بمعناه.


(١) في المطبوع من التِّرْمِذِيّ"عَبد الله بْن مسلم بْن هرمز.
(٢) ليس في المطبوع من التِّرْمِذِيّ.
(٣) أيضا ليست في المطبوع من التِّرْمِذِيّ.
(٤) تحفة الاشراف (١١٨٨٦) .