للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من بني الحبلي: عَبد اللَّهِ بْن وديعه بْن بلال (١) .

روى له الْبُخَارِيّ. وابْن مَاجَهْ حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.

أخبرنا بِهِ أَحْمَدُ بْنُ أَبي الخير، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الطَّرْسُوسِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد. قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قال: حَدَّثَنَا ابْن أَبي ذئب.

(ح) : قال أَبُو نُعَيْمٍ: وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عُبَيد بْنُ غَنَّامٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أَبي شَيْبَة، قال: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، قال: حَدَّثَنَا ابْن أَبي ذئب، عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَن أَبِيهِ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ ودِيعَةَ، عَنْ سَلْمَانَ الْخَيْرِ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال: لا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، ويَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طَهُورِهِ، وادَّهَنَ مِنْ دُهْنِهِ، أَوْ مَسَّ طِيبًا مِنْ بَيْتِهِ، ثُمَّ رَاحَ، ولَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ صَلَّى مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ أَنْصَتَ إِذَا تَكَلَّمَ الإِمَامُ، إِلا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وبَيْنَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى. لَفْظُ شَبَابَةَ.

رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (٢) ، عَنْ أَدَمَ، عَنِ ابْنِ أَبي ذِئْبٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عاليا.


(١) وَقَال ابن حجر في "التهذيب". وقد ذكره ابن مندة في الصحابة.
وأنكر ذلك أبو نعيم. واستدركه أبو موسى من وجه آخر، عَن أبي معشر فقال عَن أبي وديعة ثقة - فكأنها كانت عَبد الله بن وديعة أو كان فيه عن ابن وديعة فتصحفت عَن أبي - وذكر الحاكم عن الدارقطني أنه ثقة، وذكر ابن مندة الخلاف في حديثه وَقَال: الصواب: عن سلمان (٦ / ٦٨) . وَقَال في "التقريب"مختلف في صحبته.
(٢) البخاري: ٢ / ٤.