للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أخبرنا أبو حفص بن طبرزذ.

(ح) : وأخبرنا أبو العز ابن الصيقل الحراني، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْخُرَيْفِ.

قَالا: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بكر الأَنْصارِيّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلِيَّكَ (١) النَّيْسَابُورِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْنِ دَاوُدَ الْحَسَنِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو حامد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يحيى بْن بلال البزاز، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصِ بْن عَبد اللَّهِ، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طهمان، عن عباد بن إسحاق، عن عَبد الله بْن يزيد، عَن أَبِيهِ يَزِيدَ مَوْلَى الْمُنْبَعثِ، عن زيد ابن خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ، أَنَّهُ قال: سُئِلَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الشَّاةِ الضَّالَّةِ، فَقَالَ: هي لك، أولاخيك، أَوْ لِلذِّئْبِ". وسُئِلَ عَنِ الْبَعِيرِ، فَغَضِبَ واحْمَرَّ وجْهُهُ، وَقَال: مَعَهُ سِقَاؤُهُ وحِذَاؤُهُ، يَرِدُ الْمَاءَ ويَرْعَى الشَّجَرَ". وسُئِلَ عَنِ النَّفَقَةِ. فَقَالَ: تُعَرِّفُهَا حَوْلا، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا، دَفَعْتَهَا إِلَيْهِ، وإِلا عَرَّفْتَ وكَاءَهَا وعِفَاصَهَا ثُمَّ أَفْضِهَا فِي مَالِكَ فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا دَفَعْتَهَا إِلَيْهِ.

رواه أَبُو دَاوُدَ (٢) ، والنَّسَائي (٣) ، عَنْ أحمد بن حفص، فوافقنا هما فِيهِ بِعُلُوٍّ.

وروى عن عَبد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ نَفْسِهِ.

وحَدِيثُ ابْنِ مَاجَهْ كَتَبْنَاهُ فِي تَرْجَمَةِ سُرَقٍ.


(١) تصغير علي، والكاف للتصغير بالفارسية.
(٢) أبو داود (١٧٠٧) .
(٣) النَّسَائي في "السنن الكبرى"ورقة ٧٥.