للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له التِّرْمِذِيّ، وابن ماجه، هذا الحديث الواحد، وقد وقع لنا عاليا عنه.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، وغَيْرُ واحِدٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ. قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عُبَيد بْنُ غَنَّامٍ، قال حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أَبي شَيْبَة، قال: حَدَّثَنَا هاشم بْن القاسم، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، قال: حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ، وعَطِيَّةُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ عَطِيَّةَ السَّعْدِيِّ، وكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لا يَبْلُغُ الْعَبْدُ أن يكون من المتقين، حَتَّى يدع ما لا بأس بِهِ، حَذَرًا لِمَا بِهِ بَأْسٌ.

رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ (١) ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبي النَّضْرِ، عَن أَبِي النَّضْرِ، فوقع لنا بدلا عاليا، وَقَال: حسن غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه.

ورواه ابْن مَاجَهْ (٢) ، عَن أبي بكر بْن أَبي شَيْبَة، فوافقناه بِعُلُوٍّ.

٣٦٦٦ - ع: - عَبد اللَّهِ بن يزيد القرشي (٣) ، العدوي، أبو


= وَقَال: لا أقف على معرفة ذلك (٤ / ١٥٥١) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان في "الثقات" (٨ / ٣٣٨) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ضعيف.
(١) التِّرْمِذِيّ (٢٤٥١) .
(٢) ابن ماجة (٤٢١٥) .
(٣) طبقات ابن سعد: ٥ / ٥٠١ و٧ / ٥٢٠، وتاريخ الدوري: ٢ / ٣٣٨،. وتاريخ خليفة ٤٧٤، وطبقاته: ٢٢٧، ٢٨٤، وعلله: ١ / ١٧٥، ٢٦١، ٢٦٤، وتاريخ البخاري الكبير: ٥ / الترجمة ٧٤٥، وتاريخه الصغير: ٢ / ٣٢٦، والجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ٩٣٩، وثقات ابن حبان: ٨ / ٣٤٢، والكندي: ٣٠٢ - ٣٠٣، ورجال صحيح مسلم =