للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبي الخير، وأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قَالا: أَنْبَأَنَا القاضي أَبُو المكارم اللبان.

وأخبرنا ابْنُ أَبي الْخَيْرِ، قال: وأَنْبَأَنَا مَسْعُودُ بْنُ أَبي مَنْصُورٍ الجمال.

قالا: أَخْبَرَنَا أَبُو علي الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أبو نعيم الْحَافِظُ، قال: حَدَّثَنَا سُلَيْمان بْنُ أَحْمَدَ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَة الدِّمَشْقِيُّ.

(ح) : وأخبرنا ابْنُ أَبي الْخَيْرِ، وابْنُ الْبُخَارِيِّ، قَالا: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدِ بْنِ أَبي زَيْدٍ الْكَرَّانِيِّ. قال: أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ بن فاذ شاه. قال: حَدَّثَنَا سُلَيْمان بْن أَحْمَد، قال: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَة الدِّمَشْقِيُّ، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن يحيى بْنِ حَمْزَةَ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ، قال: حَدَّثَنَا سَعِيد بْنُ عَبْد الْعَزِيز، عَنْ ربيعة بْن يَزِيدَ، عَن أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ، عَن أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: قال اللَّهُ تَعَالَى: يَا عِبَادِي، إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي، وجَعَلْتُهُ عَلَيْكُمْ مُحَرَّمًا، فَلا تَظَالَمُوا، يَا عِبَادِي، إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ والنَّهَارِ، وأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ولا أُبَالِي، فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ، يَا عِبَادِي، كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلا مَنْ أَطْعَمْتُهُ، فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ، يَا عِبَادِي، كُلُّكُمْ عَارٍ إِلا مَنْ كَسَوْتُهُ، فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ، يَا عِبَادِي، لَمْ يَبْلُغْ ضُرُّكُمْ أَنْ تَضُرُّونِي، ولَمْ يَبْلُغْ نَفْعُكُمْ أَنْ تَنْفَعُونِي، يَا عِبَادِي، لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وآخِرَكُمْ، وجِنَّكُمْ وإِنْسَكُمْ، كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ مِنْكُمْ، لَمْ يَزِدْ ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا، يَا عِبَادِي، لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وآخِرَكُمْ وجِنَّكُمْ وإِنْسَكُمْ، اجْتَمَعُوا، وكَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبٍ رجل منكم، لم ينقض